قادم من قرية في الشمال.. هذا أنا.. من أرض كان ربيعها يزحف فوق التلال والبيوت، ويورق حتى في تنور جارتنا السمراء.. لست متواضعاً، ولا متبجحاً.. فأنا أحمل همومي مصابراً، ولكني أرزح أحياناً تحت ثقلها في عثار الطريق...
الأيام في المدينة انستني كثيراً من حكايات الشمال.. تنورة الصبية التي أصبحت زوجتي ذبحت كدسة من تلك الأيام، ولكن الوجه الذي بدا اليوم في الزحام رماني في دوامة من التداعيات تنتهي ولا تنتهي..
بدا وجهها في زحام المدينة رسالة ود قديم من بلدته البعيدة الوادعة قرب نهر الخابور تحلم بخمول...
قلت لها: لماذا أتيتِ؟.
أجابت هازئة واختناق الدمع في صوتها: جئت استعرض شارات التقدير تحفرها المدينة الكبيرة على صدرك..
-. وماذا رأيتِ
-. رأيتها محفورة باسياخ من نار.. تبدو في عينيك المتعبتين..
-. النار تطهر كل شيء
-. يقولون في القرية انك اصبحت مشهوراً في المدينة
-. لم أشعر بهذا
-. لقد افتقدناك في جنازة والدك
-. كنت مندمجاً في دوامة العمل، فلم أستطع سوى تحويل المال الذي يكفي لدفنه.. كان المال- لاتضحكي- بدل إعلانات باب الزواج والوفيات في الصحيفة التي هي مورد رزقي
-. أهذا كل ما فعلت؟. ألم تصلَّ من أجله؟.
-. رجوت التراب ان يترفق به
-. هل انت سعيد في المدينة؟.
-. ولم أكن سعيداً في البلدة
-. عد إلى بلدتك، لعل حبنا الذي مات، تورق اعواده من جديد
-. لم يبق في الكرم إلا الحطب
-. نسيت أنك تزوجت..
-. وورائي يرتفع نداء منغوم لثلاثة أطفال
-. ولماذا لا تسعدك زوجتك؟.
-.إنني أبحث لها عن السعادة
-. معنى هذا أنك لن تعود إلى القرية؟.
-. لا يا شقية.. فانا لا أستطيع ان أصلي بعد اليوم في معبد بارد
...
في المقهى...
قال لي عنكبوت بهيئة إنسان يدّعي المعرفة: انت رجل فقد ظلّه
قلت: إنك تردد كلاماً تقليدياً بغباء..
قال: ألم تقلص الزنزانة ظلك؟. ألم تفقدك إياه نهائياً؟.
قلت: الزنزانة صغيرة.. وظلي كان دائماً خارج جدرانها.. أكبر منها، ولهذا تراني الان طليقاً..
قال: ولكنك دفعت الثمن باهظاً..
قلت: تريد الحياة أن نعطيها اكثر مما نأخذ منها..
قال: أنت متطرف في غرورك..
قلت: اتهمت نفسي مرة بهذه التهمة فسخرت مني..
قال: إن نفسك تخدعك
قلت: حاولت ان أقنعها مرة بأن تخدعني فلم تلبِّ
قال: كيف؟.
قلت: طلب إلي جرذ، وأنا في الزتزانة، ان ألبس لبوسه وأخرج من جحر في الظلام .. وحاولت اقناع نفسي بأن هذه هي وسيلة الخلاص العاجل فلم تقتنع
- ولماذا؟
- لانها لا تحب الرجال الجرذان.
في واحدة من علب الليل...
أبحث ضائعاً عن ضياعي.. وأمامي إمرأة سترها يفضح عريها، وأظافرها تمتد في وجهي همجية طويلة مصبوغة..
قالت: كنت فنانة عظيمة في بلادي.. وقد قمت بدور البطولة في تمثيل فيلم سينمائي عنوانه: العيون تترك اثراُ
قلت: ولماذ1 لم تمكثي عظيمة في بلدك؟.
قالت: انا لا أحب مجرى النهر العريض الذي يسير هادئاً غير عابئ بما يرمي على ضفتيه من أغصان يابسة وثمار قبل أوانها، انا أبحث عن الأشياء المختلفة
قلت: وهل وجدت هذه الأشياء المختلفة؟.
قالت: وجودها في عدم إيجادها، وهذا منتهى المغامرة في شعاب مغامرة مجهولة..
قلت: لم أفهم قصدك تماماً..
قالت: لقد ضحكت مرة من اعماقي عندما كتب عني صحفي عربي وصفاً بالمجلة التي يعمل فيها وقال! هذه الإسبانية تحمل الملامح الشرقية الأصيلة التي تنبئ عن تاريخها العريق
قلت: وما وجه الغرابة في الموضوع؟.
قالت: إنني من فنزويلا، ولم أزر إسبانيا في حياتي
قلت: وأين المغامرة المجهولة التي تبحثين عنها..
قالت: قد تكون هذه الليلة معك..
قلت: أستطيع ان اهنئ نفسي على صحبتك هذه الليلة، فأنت في حقيقتك غيرك في مظهرك..
قالت: هل تراني مثقفة؟.
قلت: هكذا يبدو من آرائك وحديثك..
قالت: وهل هذا ما أعجبك فيَّ أكثر من أي شيء آخر؟.
قلت: نعم..
قالت: أنت كاذب.. فمنذ أول الجلسة وأنت تكاد تلتهم صدري بعينيك
قلت: ومع هذا فأنا أبحث لديك عن شيء آخر
قالت: و لماذا؟.
قلت: لأن زوجتي أكثر جمالاً وإثارة منك...
قالت: هل أطلب ليتراً آخر من الويسكي؟.
قلت: يكفي ما شربنا حتى الآن..
قالت: إذن.. ارجو المعذرة.. هناك زبون آخر بانتظاري
...
أمام دكان بائع السمك...
-. أسعدالله يومك يا عمّ
_. و أسعد يومك يا سيدي..
- هل هذا السمك طازج...
-. وصل اليوم والله العظيم..
-. لا يمكنك أن تبيع الكمية كلها اليوم، فهل ستقول للشاري الذي سيقف عليك غداً: وصل اليوم والله العظيم؟.
-. ولماذا تريد إحراجي يا سيدي؟ إنه ليس سمكاً فاسداً على كل حال..
-. وليس طازجاً أيضاً..
-. هذا ما عندي، فإن أردت بعتك، وإلا فالرأي لك..
-. سأشتري منك بشرط أن ترضي فضولي وتصدقني القول فتعترف بتاريخ وصوله الحقيقي.
-. صدقني يا سيدي أنه وصل اليوم..
-. ولماذا لم تظل عند قولك الأول ما دام سمكاً طازجاً، فاعترفت بأنني أحرجك؟.
-. لأنني تاجر يا سيدي، وفي دنيا التجارة أوزان كثيرة نرمي بآخرها في وجه الذي نستنتج انه لن يشتري، وان كنا نوهمه بإننا نعمل بالقول المعروف: الذي لا يأتي معك تعال معه.
...
في غرفة امرأة.. تحت سقف داكن..
قالت المرأة: هناك أوساخ تحت أظافرك.. هل تعمل في مصبغة؟.
-. اعمل في مطبعة.. هذا حبر المطبعة..
-. كنت مسلياً وأنت تحاول أن تداعب وجهي، بينما أتأمل أنا ما تجمع تحت أظافرك من اوساخ..
-. هل وافقت على استقبالي في غرفتك لتسخري مني؟
-. مجرد موافقتي على استقبالك معناه أنني لا أسخر منك
-. سأقلم هذه الأظافر.. ماذا تريدين أيضاً؟.
-. لن أكون راضية عنك إذا فعلت ذلك
-. لماذا؟.
-. أنا أحب الأظافر تنغرس في لحمي
-. هل عدت تسخرين؟.
-. هذا غزل وليس سخرية
-. غزل؟.
-. انه غزل من نوع جديد.. ألم تقل لي أول الليل انك رجل من طراز مختلف، وانك تبحث دائماً عن أشياء ليست لدى الناس، وانك رأيت في عيني إنعكاساً لنفسك؟.
-. هل تقولين هذا صادقة.. أم انك تتصرفين من قبيل الشفقة؟.
-. يبدو أنني صادقة، ألا تريد أن اكون صادقة مرة واحدة مع الآخرين؟.
-. تتكلمين كفيلسوفة..
-. أنتم تنظرون إلى مثيلاتي، وكأننا لا نصلح إلا للفراش..
-. أنا لا أنظر إليك هذه النظرة
-. وماذا أتيت تصنع عندي إذن؟.
...
مع الرجل البدين.. صاحب العمل..
يقول الرجل: هذا كل ما بقى لك
وتصيح إمرأة في بيتي: ولكنها حياة كالموت.. اهذا كل ما بقي لك؟
- وماذا نفعل بمبلغ تافه كهذا؟. عد إلى الرجل.. اطلب إليه ان يكون كريماً معك فيعيد إليك السلفة التي استردها منك.. إننا لن نجد خبزاً في البيت يوم غد..
-. لا أستطيع أن أستجدي الخبز..
-. حتى من أجل أطفالك؟
-. انا اكره عبيد الخبز.. أكرهك.. أكره أطفالي.. أكره نفسي..
ترتمي زوجتي على قدمي.. تبكي.. اشعر بزهو عظيم يجتاح كياني.. أتصور نفسي بطلاً من أبطال التاريخ يتهاوى الاعداء على قدميه مستسلمين.. أرفع سيفي في وجه الشمس.. ولكن أعصابي تتشنج.. وأحس برغبة في البكاء.. يتهاوى التاريخ.. يتهاوى السيف.. يتهاوى البطل ، وتمتزج دموع إنسانين معاً.. وتنهمر قطرات كثيرة.. ويمتد بحر عظيم.. وتتعلق المرأة برقبتي، وتتقاذفنا الأمواج ونحن نداعبها سعيدين
وتقول المرأة: سنغرق...
فأقول: لنغرق...
وتقول المرأة: ونموت...
فأقول: لن يكون قبرنا تافهاً هذه المرة.
الأيام في المدينة انستني كثيراً من حكايات الشمال.. تنورة الصبية التي أصبحت زوجتي ذبحت كدسة من تلك الأيام، ولكن الوجه الذي بدا اليوم في الزحام رماني في دوامة من التداعيات تنتهي ولا تنتهي..
بدا وجهها في زحام المدينة رسالة ود قديم من بلدته البعيدة الوادعة قرب نهر الخابور تحلم بخمول...
قلت لها: لماذا أتيتِ؟.
أجابت هازئة واختناق الدمع في صوتها: جئت استعرض شارات التقدير تحفرها المدينة الكبيرة على صدرك..
-. وماذا رأيتِ
-. رأيتها محفورة باسياخ من نار.. تبدو في عينيك المتعبتين..
-. النار تطهر كل شيء
-. يقولون في القرية انك اصبحت مشهوراً في المدينة
-. لم أشعر بهذا
-. لقد افتقدناك في جنازة والدك
-. كنت مندمجاً في دوامة العمل، فلم أستطع سوى تحويل المال الذي يكفي لدفنه.. كان المال- لاتضحكي- بدل إعلانات باب الزواج والوفيات في الصحيفة التي هي مورد رزقي
-. أهذا كل ما فعلت؟. ألم تصلَّ من أجله؟.
-. رجوت التراب ان يترفق به
-. هل انت سعيد في المدينة؟.
-. ولم أكن سعيداً في البلدة
-. عد إلى بلدتك، لعل حبنا الذي مات، تورق اعواده من جديد
-. لم يبق في الكرم إلا الحطب
-. نسيت أنك تزوجت..
-. وورائي يرتفع نداء منغوم لثلاثة أطفال
-. ولماذا لا تسعدك زوجتك؟.
-.إنني أبحث لها عن السعادة
-. معنى هذا أنك لن تعود إلى القرية؟.
-. لا يا شقية.. فانا لا أستطيع ان أصلي بعد اليوم في معبد بارد
...
في المقهى...
قال لي عنكبوت بهيئة إنسان يدّعي المعرفة: انت رجل فقد ظلّه
قلت: إنك تردد كلاماً تقليدياً بغباء..
قال: ألم تقلص الزنزانة ظلك؟. ألم تفقدك إياه نهائياً؟.
قلت: الزنزانة صغيرة.. وظلي كان دائماً خارج جدرانها.. أكبر منها، ولهذا تراني الان طليقاً..
قال: ولكنك دفعت الثمن باهظاً..
قلت: تريد الحياة أن نعطيها اكثر مما نأخذ منها..
قال: أنت متطرف في غرورك..
قلت: اتهمت نفسي مرة بهذه التهمة فسخرت مني..
قال: إن نفسك تخدعك
قلت: حاولت ان أقنعها مرة بأن تخدعني فلم تلبِّ
قال: كيف؟.
قلت: طلب إلي جرذ، وأنا في الزتزانة، ان ألبس لبوسه وأخرج من جحر في الظلام .. وحاولت اقناع نفسي بأن هذه هي وسيلة الخلاص العاجل فلم تقتنع
- ولماذا؟
- لانها لا تحب الرجال الجرذان.
في واحدة من علب الليل...
أبحث ضائعاً عن ضياعي.. وأمامي إمرأة سترها يفضح عريها، وأظافرها تمتد في وجهي همجية طويلة مصبوغة..
قالت: كنت فنانة عظيمة في بلادي.. وقد قمت بدور البطولة في تمثيل فيلم سينمائي عنوانه: العيون تترك اثراُ
قلت: ولماذ1 لم تمكثي عظيمة في بلدك؟.
قالت: انا لا أحب مجرى النهر العريض الذي يسير هادئاً غير عابئ بما يرمي على ضفتيه من أغصان يابسة وثمار قبل أوانها، انا أبحث عن الأشياء المختلفة
قلت: وهل وجدت هذه الأشياء المختلفة؟.
قالت: وجودها في عدم إيجادها، وهذا منتهى المغامرة في شعاب مغامرة مجهولة..
قلت: لم أفهم قصدك تماماً..
قالت: لقد ضحكت مرة من اعماقي عندما كتب عني صحفي عربي وصفاً بالمجلة التي يعمل فيها وقال! هذه الإسبانية تحمل الملامح الشرقية الأصيلة التي تنبئ عن تاريخها العريق
قلت: وما وجه الغرابة في الموضوع؟.
قالت: إنني من فنزويلا، ولم أزر إسبانيا في حياتي
قلت: وأين المغامرة المجهولة التي تبحثين عنها..
قالت: قد تكون هذه الليلة معك..
قلت: أستطيع ان اهنئ نفسي على صحبتك هذه الليلة، فأنت في حقيقتك غيرك في مظهرك..
قالت: هل تراني مثقفة؟.
قلت: هكذا يبدو من آرائك وحديثك..
قالت: وهل هذا ما أعجبك فيَّ أكثر من أي شيء آخر؟.
قلت: نعم..
قالت: أنت كاذب.. فمنذ أول الجلسة وأنت تكاد تلتهم صدري بعينيك
قلت: ومع هذا فأنا أبحث لديك عن شيء آخر
قالت: و لماذا؟.
قلت: لأن زوجتي أكثر جمالاً وإثارة منك...
قالت: هل أطلب ليتراً آخر من الويسكي؟.
قلت: يكفي ما شربنا حتى الآن..
قالت: إذن.. ارجو المعذرة.. هناك زبون آخر بانتظاري
...
أمام دكان بائع السمك...
-. أسعدالله يومك يا عمّ
_. و أسعد يومك يا سيدي..
- هل هذا السمك طازج...
-. وصل اليوم والله العظيم..
-. لا يمكنك أن تبيع الكمية كلها اليوم، فهل ستقول للشاري الذي سيقف عليك غداً: وصل اليوم والله العظيم؟.
-. ولماذا تريد إحراجي يا سيدي؟ إنه ليس سمكاً فاسداً على كل حال..
-. وليس طازجاً أيضاً..
-. هذا ما عندي، فإن أردت بعتك، وإلا فالرأي لك..
-. سأشتري منك بشرط أن ترضي فضولي وتصدقني القول فتعترف بتاريخ وصوله الحقيقي.
-. صدقني يا سيدي أنه وصل اليوم..
-. ولماذا لم تظل عند قولك الأول ما دام سمكاً طازجاً، فاعترفت بأنني أحرجك؟.
-. لأنني تاجر يا سيدي، وفي دنيا التجارة أوزان كثيرة نرمي بآخرها في وجه الذي نستنتج انه لن يشتري، وان كنا نوهمه بإننا نعمل بالقول المعروف: الذي لا يأتي معك تعال معه.
...
في غرفة امرأة.. تحت سقف داكن..
قالت المرأة: هناك أوساخ تحت أظافرك.. هل تعمل في مصبغة؟.
-. اعمل في مطبعة.. هذا حبر المطبعة..
-. كنت مسلياً وأنت تحاول أن تداعب وجهي، بينما أتأمل أنا ما تجمع تحت أظافرك من اوساخ..
-. هل وافقت على استقبالي في غرفتك لتسخري مني؟
-. مجرد موافقتي على استقبالك معناه أنني لا أسخر منك
-. سأقلم هذه الأظافر.. ماذا تريدين أيضاً؟.
-. لن أكون راضية عنك إذا فعلت ذلك
-. لماذا؟.
-. أنا أحب الأظافر تنغرس في لحمي
-. هل عدت تسخرين؟.
-. هذا غزل وليس سخرية
-. غزل؟.
-. انه غزل من نوع جديد.. ألم تقل لي أول الليل انك رجل من طراز مختلف، وانك تبحث دائماً عن أشياء ليست لدى الناس، وانك رأيت في عيني إنعكاساً لنفسك؟.
-. هل تقولين هذا صادقة.. أم انك تتصرفين من قبيل الشفقة؟.
-. يبدو أنني صادقة، ألا تريد أن اكون صادقة مرة واحدة مع الآخرين؟.
-. تتكلمين كفيلسوفة..
-. أنتم تنظرون إلى مثيلاتي، وكأننا لا نصلح إلا للفراش..
-. أنا لا أنظر إليك هذه النظرة
-. وماذا أتيت تصنع عندي إذن؟.
...
مع الرجل البدين.. صاحب العمل..
يقول الرجل: هذا كل ما بقى لك
وتصيح إمرأة في بيتي: ولكنها حياة كالموت.. اهذا كل ما بقي لك؟
- وماذا نفعل بمبلغ تافه كهذا؟. عد إلى الرجل.. اطلب إليه ان يكون كريماً معك فيعيد إليك السلفة التي استردها منك.. إننا لن نجد خبزاً في البيت يوم غد..
-. لا أستطيع أن أستجدي الخبز..
-. حتى من أجل أطفالك؟
-. انا اكره عبيد الخبز.. أكرهك.. أكره أطفالي.. أكره نفسي..
ترتمي زوجتي على قدمي.. تبكي.. اشعر بزهو عظيم يجتاح كياني.. أتصور نفسي بطلاً من أبطال التاريخ يتهاوى الاعداء على قدميه مستسلمين.. أرفع سيفي في وجه الشمس.. ولكن أعصابي تتشنج.. وأحس برغبة في البكاء.. يتهاوى التاريخ.. يتهاوى السيف.. يتهاوى البطل ، وتمتزج دموع إنسانين معاً.. وتنهمر قطرات كثيرة.. ويمتد بحر عظيم.. وتتعلق المرأة برقبتي، وتتقاذفنا الأمواج ونحن نداعبها سعيدين
وتقول المرأة: سنغرق...
فأقول: لنغرق...
وتقول المرأة: ونموت...
فأقول: لن يكون قبرنا تافهاً هذه المرة.
الخميس يناير 17, 2013 8:21 pm من طرف roro2
» موضة الملابس
الخميس يناير 17, 2013 4:19 am من طرف زائر
» ايش يميز العضو اللي قبلك
الخميس يناير 17, 2013 4:16 am من طرف زائر
» عرس مين اليوم ؟ّ!! ♥♥
الخميس يناير 17, 2013 4:05 am من طرف زائر
» اميرة المنتدى
الخميس يناير 17, 2013 3:05 am من طرف زائر
» لبس على ذوقك
الخميس يناير 17, 2013 3:05 am من طرف زائر
» افضل صديقه
الخميس يناير 17, 2013 2:55 am من طرف زائر
» الخطوط الجويه
الخميس يناير 17, 2013 2:52 am من طرف زائر
» ترشيح الصبايا
الأربعاء يناير 16, 2013 8:37 pm من طرف miss-daadoo